in ,

مهرجان “اللوز” في دورته الحادية عشر بتافراوت

تحتضن مدينة تافراوت، جوهرة الأطلس الصغير، فعاليات الدورة الحادية عشر، لمهرجان اللوز، تحث شعار” أرض اللوز ثروة الغد”، وذلك أيام 23 24 و 25 فبراير 2024.

 مدينة تافراوت، بعمقها الحضاري والتاريخي، تحتفل هذا العام بالعقد الأول للمهرجان، بشراكة  مع وزارة الفلاحة والصيد البحري، وعمالة اقليم تزنيت، وجماعة تافراوت، فضلا عن داعمي ومحتضني المهرجان المؤسساتيين محليا ووطنيا.

مهرجان اللوز، أصبح ببلوغه دورته العاشرة، ضمن المهرجانات الوطنية العريقة التي ترسم لنفسها مسارا  مختلفا ومتميزا على كافة الاصعدة، حيث بفضل هذا التقليد السنوي، غدت مدينة تافراوت قبلة يشد اليها الرحا،ل مما يسهم في التعريف بالمؤهلات المختلفة للمدينة، وتقوية مكانتها على الخريطة السياحية الوطنية والدولية.

ويعمل مهرجان اللوز بتافراوت، حسب  على اعادة الاعتبار للجانب الحضاري والتاريخي لمنطقة تافراوت خاصة، ومنطقة أدرار بالأطلس الصغير الاوسط ككل، من خلال استحضار العديد من الطقوس المحلية العريقة بالمنطقة على غرار اطباق “إدرنان”، كموروث اجتماعي وثقافي، يطفح بدلالات رمزية، يمتد عبقه الى عهود خلت .

ويساهم مهرجان اللوز بتافراوت، في إعطاء حيوية ونفس جديد للاقتصاد التضامني الاجتماعي، باعتباره قاطرة للتنمية بالمنطقة، حيث يعد فرصة لمختلف التعاونيات والجمعيات الحرفية، لتسويق منتوجاتها المجالية،  فضلا عن تبادل الخبرات والافكار والتجارب، مع مثيلتها في مختلف مناطق المملكة، وكذا الاستفادة من ورشات المواكبة والارشاد التي ينظمها الشركاء المؤسساتيين، في أفق تحسين المردودية، والرفع من الجودة والتنافسية، وتثمين المنتوجات المجلية.

وسيتضمن برنامج الدورة العاشرة  لمهرجان اللوز، العديد من الفقرات والانشطة المختلفة والمتنوعة، والتي حرصت جمعية اللوز على أن تلبي أذواق ورغبات كافة الفئات العمرية،  في مجالات الثقافة والفن والرياضة.

الى جانب معارض كبرى، للمنتجات الفلاحية بمشاركة عارضين من كافة ربوع المملكة، مما سيمكن زوار المهرجان من الاطلاع على جديد منتجات المقاولات والتعاونيات الفلاحية.

وعلى غرار مختلف الدورات السابقة، ستسقبل مدينة تافراوت، شخصيات وضيوف من المستوى الرفيع، حيث سيتم الوقوف على تقدم الاشغال في العديد من المشاريع، وإعطاء الانطلاقة لأخرى، ليكرس المهرجان ارتباطه بالتنمية المحلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *