in

مرض الليشمانيا بتيزنيت يتير مخاوف من تفشيه بين الأطفال في مدارس الاقليم

سجلت عدد من الدواوير في اقليم تيزينت جموعة من حالات الإصابة بمرض “الليشمانيا” الجلدي وبلغ عددها 5 اصابات كلها في صفوف التلاميذ وسط تخوف الآباء والأولياء من انتشار رقعة الداء، خصوصا في الوسط المدرسي

و في بلاغ لها، أصدرته جماعة آملن بمنطقة تافراوت، أكدت فيه إن “أطر المركز الصحي الجماعي لأملن قامت بعملية التتبع للحالات الخمسة المصابة بمرض الليشمانيا الجلدية على مستوى دواوير اكلز، وتكنزة وانيل”.

وتابعت الجماعة في بلاغ صادر  عن رئيس المجلس الجماعي، أن المصابين يخضعون لبروتوكول علاجي، بالإضافة إلى تدخل أطر المركز الصحي لأملن في القيام بحملات تحسيسية بتنسيق مع السلطة المحلية، والمصالح الجماعية لأملن.

المصدر اكاد أن الجماعة “وضعت بتعاون مع المكتب الصحي الجماعي لتافراوت برنامجا خاصا للتطهير والقضاء على القوارض بالمدرسة الجماعاتية والدواوير المعنية بحالات الإصابة، بالإضافة الى برمجة عقد اجتماع حول هذا الموضوع من اجل العمل مع كافة المتدخلين والمعنيين بالموضوع من اجل التعاون وفق مقاربة تشاركية للقضاء على نواقل هذا المرض”.

ويعد داء الليشمانيا الجلدي أحد أكثر أشكال داء الليشمانيات شيوعاً ويسبب آفات جلدية، تتمثل بشكل أساسي في ظهور التقرحات بالأجزاء الظاهرة من الجسم، وينتقل إلى الإنسان عن طريق ذبابة الرمل.

وتعرف أيضا بحبة حلب أو حبة الشرق حيث تبدأ الصورة السريرية على شكل إصابة عقدية غير مؤلمة تتسع تدريجيا وتتقرح في منطقة الوسط وتصبح على شكل فوهة البركان وقد تكون الإصابة متعددة أو مفردة حسب مكان لدغة البعوضة وتترك الإصابة ندبة دائمة على الجلد ، وتتراوح فترة الحضانة من ( 4-8 ) أسابيع وقد سجلت حالات في مناطق الأغوار الوسطى .

وتظهر اللشمانيا الجلدية بعد عدة أسابيع من لسعة ذبابة الرمل على شكل حبوب حمراء صغيرة أو كبيرة ثم تظهر عليها تقرحات ويلتصق على سطحها إفرازات متيبسة ولا تلتئم هذه القروح بسرعة، تكبر القرحة بالتدريج وخاصة في حالة ضعف جهاز المناعة عند الإنسان وتظهر عادة هذه االآفات في المناطق المكشوفة من الجسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *