in

ماذا حدث لهذه العاملة في تافراوت؟

سيدة تجاوزت الستين لا زوج ولا ابناء عاشت في احضان والديها تكدح وتعمل من اجلهم الى ان وافتهما المنية .سنة .1992 لبت نداء مدير مجموعة بدر …للعمل في المطعم المدرسة لم تتختلف يوما في أداء الواجب اتجاه اطفالنا والتحقت اخيرا بالمدرسة الجماعاتية بمركز املن مكلفة تارة بالاطعام المدرسي واحيانا في مجال التنظيف اومرافقة لتلاميد في دهابهم وايابهم في حافلات النقل المدرسي. لم يسبق ان سجل عليها شيء الى غاية نهاية السنة الدراسية .

.اعتقدت السيدة ان المدير الوافد الجديد سيكون كسابقيه في معاملاتهم تجهها لكنها اخطأت التقدير عندما كان السيد المدير ( الوافد الجديد) في مزاج سيئ صباح الخميس 21 04 02 عندما نهرها بكلمات استحييء من دكرها وأنها مطرودة من العمل والا تعود قط الى المدرسة ….ليست هناك كلمات لتعبير عن شعور هده السيدة ولا احد يستطيع حتى تحمل سماع بهدا القرار فما بالك بالمعني به ….لا يسعنا القول الا اللهم ان هدا منكر هدا هو الضلم بعينه…نعيدك يا رقية اننا سنطرق كل الابواب من اجلك واعلمي ان هدا البلد لايزال زاخرا لرجال ونساء شرفاء اكتر مما يعتقد البعض….

رضوان حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *