الأمازيغي جعل من المرأة ملكة و مقدسة وهو ليس محتاجا لكي يخصص يوما يحتفل بها و يعيد لها الاعتبار او يتذكر أهميتها و ينساها و يهينها في باقي الايام…. فالمرأة عند الامازيغ أقدس من أن تكون ذكرى تُختزل في يوم ، في حين كانت المرأة عند أقوام أخرى تهان و تدفن وهي حية. و المرأة هي تامغارت في مناطق عدة من تمازغى، و أمغار عند الأمازيغ هو سيد القوم و رئيس القبيلة.
ارتداء التاج خصوصية لدى النبيلات تذكرنا دائما أنهن ملكات و حفيدات الملكة ، وتحية لكل من تحمل جينات الملكة.
فالملكة ديهيا، حسب المؤرخ ابن عذارى كان جميع من بأفريقيا من الرومان منها خائفون وجميع الأمازيغ لها مطيعون.
و قد قال عنها المؤرخ إبن خلدون “ديهيا فارسة الأمازيغ التي لم يأت بمثلها زمان كانت تركب حصانا وتسعى بين القوم من الأوراس إلى طرابلس تحمل السلاح لتدافع عن أرض أجدادها”..